Friday, January 11, 2008

عروض فلسطين - رسالة من المخرجة الى الحضور


اعزائي الحاضرين لمشاهدة فيلم "سلطة بلدي"، كل عام وانتم بخير. ز

لا يعكرصفو سعادتي بعرض سلطة بلدي عليكم الا عجزي عن الحصول على التصاريح والتأشيرات اللازمة للوصول الى قاعات العرض ولكن اتصور اني لست الوحيدة التي لم تتمكن من الوصول، فاهنئكم واشكركم على وصولكم الى قاعة العرض بالرغم من الإحتلال المزمن وزيارة بوش. ز

يتحقق اليوم حلم رقيق دفين بعرض هذا الفيلم هنا في فلسطين. ز
فشكرا لمسرح وسينماتك القصبة برام الله والأستاذ خالد عليان، ودرا الندوة ببيت لحم والأستاذة لارا نصار والأستاذ مؤيد عليان ولمؤسسة المعمل بالقدس والأستاذ جاك برسكيان على استضافة وعرض هذا الفيلم والأستاذة رنا نشاشيبي لتقديمها وادارتها لهذا العرض.
يربكني كثيرا اني لست معكم الآن وان عليّ اكتب كلمة لتقرؤوها وكأني حبيسة هذه الورقة وهذه الكلمات في الوقت الذي اتوق لأن اتفاعل معكم واستمع اليكم واستوعب واتشرب خواطركم بعد المشاهدة. ز

يهمني ان اقول لكم اني اعيش في مصر كفنانة وكإمرأة وكفرد وسط كم هائل من الخطوط الحمراء، سياسية واجتماعية وثقافية الخ..وفي وقت ما احسست ان المواضيع التي اود ان افكر فيها واعبر عنها لن تخرج مني الا اذا تجاهلت هذه الخطوط وتركت الفكرة تذهب الى مداها واذهب معها، فاذا وطأت على خطوط حمراء فليكن. ز

قضيت 5 سنوات في صناعة هذا الفيلم وهو اقل ما يمكن استثماره في موضوع الهوية الذي نحن مصابون فيه بما يشبه الشلل النفسي والذهني في مصر. وهذا الفيلم هو رحلة شخصية لعائلة يمثل افرادها انفسهم ولكن قصصهم تتفاعل مع الظروف مصرية ، وتتناول تجربة مصرية خاصة تضرب جذورها في تاريخ حدث في مصر وتتشعب في تحديات الحاضر وظروفه. و بالرغم من الخصوصية العائلية والخصوصية المصرية فأنا اومن ان مأساة الطرد والهجرة الإجبارية وتجريد الناس وفرزهم المتواصل وتكريس معاناتهم على اساس الهوية المختزلة هي مأساة انسانية متكررة عبر التاريخ والشعوب واومن ايضا ان الكفاح من اجل احتضان ثراء الهوية الإنسانية متواصل عبر الإجيال في كل مكان. من هنا كانت فكرة صناعة فيلم عن عائلتي. ز

واود هنا ان اشكر كل صديقاتي واصدقائي وافراد عائلتي من فلسطين وبعضهم ربما يكون موجودا هنا في القاعة، لدعمهم وتشجيعهم المستمر. فقد كانت اول مرة آتي فيها الى فلسطين في 1991 بفضلهم. اريد ان اشكرهم بعد اكثر من 15 عاما على تزويدي بالشجاعة لأتخطى الحدود الضيقة التي نفرضها على انفسنا ثم نصدقها، واعطوني الأمل في امكانية احتضان التعقيد الإنساني وقبول التناقضات دون الرضوخ للظلم. لقد رافقوني في اولى خطواتي وانا اصارع لأزورهم في بيوتهم هنا في رام الله وفي غزة وفي الرامة وفي القدس.. رافقوني وانا اصارع صدمة استشفاف ان المناصرة الشعبية المصرية للشعب الفلسطيني تتصرف في بعض الأحيان كالدبة التي قتلت صاحبها وصدمة ان القرابين الثمينة التي قدمتها امي على هيكل التضامن مع الشعب الفلسطيني ربما كانت لاتمت للشعب الفلسطيني بصلة ولا زلت اتساءل ان كانت هباء. لقد رافقوني وانا احاول ان افهم وحاولوا الفهم معي، لم يتعالوا على تساؤلاتي ولم يحكموا على قراراتي. وكانت الشجاعة لمواجهة المنحنيات المؤلمة في قصة امي وهي تقص علي القصص لأسلمها لحفيدها، مستمدة بالأساس من انسانية وذكاء كل هؤلاء الأصدقاء الذين يعيشون الظروف الفلسطينية وعلى رأسها القمع المستمر من قبل الإحتلال الإسرائيلي. ولذلك فهذا الفيلم مهدى اليهم والى كل افراد عائلتي في الأماكن الأخرى الذين احسوا بصدق محاولاتنا ففتحوا لنا بيوتهم ثم تركوني اعمل في حرية نفسية وذهنية تامة حتى خرج الفيلم الى النور. ز
والآن يبدأالتفاعل.. مرة اخرى. ز

ارجو لكم مشاهدة متأملة وممتعة. ز

القاهرة يوم الخميس العاشر من يناير كانون الثاني 2008
Salatabaladi.blogspot.com

Monday, January 7, 2008

فشل جهودي لحضور عروض سلطة بلدي في رام الله وبيت لحم والقدس

فشلت جهودي لحضور عروض سلطة بلدي في رام الله وبيت لحم والقدس... ي
غريب وعادي، غريب ومزعج عاطفيا عليّ ان افشل في زيارة فلسطين هذه المرة بالذات حيث اني انتظر هذا العرض بكل شغف، ولكن طبعا عادي ان يفشل الإنسان في التحرك في فلسطين للدخول فيها او الخروج منها او التحرك في داخلها. حيث ان الإحتلال الأسرائيلي يقوم بكل شئ لجعل التواصل مع الفلسطينيين وبينهم البعض صعبا او مستحيلا. ي
ولكن، لم تمنعني السلطات الاسرائيلية من دخول فلسطين، حيث اني لم اتمكن حتى من التقديم على طلب تاشيرة من السفارة الاسرائيلية، لانني لم احصل على التصريح (الورقة الصفراء) من الأمن المصري. ي
فالأمن المصري يشترط حصول الفرد المصري على تصريح خاص في حالة الرغبة في دخول فلسطين و/او اسرائيل. طلبي لم يرفض، ولكن تم تأجيله حتى الآن . ي
اذا فالذي يمنعني من حضور عروض سلطة بلدي في فلسطين هي مصر، بلدي، آسفة، اعني الدولة المصرية.. ي
اذا فهذه الدولة التي تقيم جميع انواع العلاقات مع دولة اسرائيل، لا تريدني انا، ان اذهب الى فلسطين. لماذا؟
ولكن في هذه اللحظة لا استطيع التحليل كثيرا، ويسيطر على الشعور بالحزن لأني لست هناك.ي


I failed to attend the screenings of salata baladi in Ramallah, bethlehem and Jerusalem.

I tried but I failed. Weird but normal. Weird emotionally that I could not attend this particular time with my film, with all my desire to be there, but quiet normal for a person to fail to move in Palestine, to enter to leave or to move inside. The Israeli occupation does everything in order to make the connection with Palestinians or between Palestinians and each other difficult if not impossible.
But I was not denied by Isreili authority, I was denied by Egyptian authority. I could not apply for Israeli entry visa, since I failed to obtain Egyptian Exit visa necessary for Egyptians desiring to go to Israel and/or Palestine. My request for a Egyptian permit was not denied, but "posponed" till now.
So what keeps me from being there is my country Egypt, sorry I mean The Egyptian State.
So this state that exercises all kinds of relationships with the State of Israel , does not want me, to go to Palestine.. why?
But I am not in the mood for analysis right now.. I am overwhelmed by feelings of sadness that I am not there.

Sunday, January 6, 2008

Syndicate investigation news اخبار التحقيق النقابي




تم تأجيل جلسة التحقيق بالرغم من اكتمال عناصر "اللجنة" بناءا على طلب النقابة وذلك بسبب ازدحام جدول اعمال اللجنة بالمحقق معهم من اعضاء النقابة.ا



وستكون الجلسة القادمة يوم 16 يناير 2008. ا


ويروق لي اعادة قراءة المقال الجميل بقلم المخرج الكبير هاشم النحاس بعنوان
نقيب ام ضابط شرطة (انقر على الرابطة ثم اقرأ المقال في الركن الأسفل على يسار صفحة الجريدة)ا -
http://www.alkaheranews.gov.eg/images/pdf/397/P14-web.pdf

The investigation commettee has postponed the case of salat baladi to the 16th of January because of the long cue of "investigated members of the Syndicate for cinema professions" on the 2nd of January 2008.

trailer مقدمة

**********
الـهـنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
داخــــل المسابقة الرسمية
في مهرجان مومباي الدولي
من الثالث وحتى التاسع من شباط 2008

INDIA

10th Mumbai International Film Festival,for Documentary, Short & Animation Films,

"Official Competition"

3 to 9 Februery 2008

**********