Tuesday, January 1, 2008

سلطة بلدي في مهرجان حكايا في عمان الأردن


كل عام وكلنا بخير 2008



اعزائي المضطلعين والمضطلعات على المدونة، يسرني ان اقول اني تلقيت في الشهور الأخيرة العديد من الطلبات والرغبات لرؤية فيلم سلطة بلدي او شراؤه. وبالرغم من ان هذه علامة واضحة على نجاح الفيلم وعلى احساس جميل بأهمية التجربة الا انني لا استطيع ان انكر اني اشعر بنبرة لوم من مقدمي هذه الطلبات وكأن صعوبة الحصول على فرصة لمشاهدة الفيلم واقتناؤه هي نتيجة لأحساس بالتملك مني تجاه هذا الفيلم. ا


وحقيقة هناك صعوبة لتوزيع الفيلم في نفس الوقت الذي تولدت رغبة واهتمام بمشاهدته بسبب الجدل الدائر حوله، لذلك احسست ان مع بداية هذا العام الجديد يجب اوضح بعض الأمور الخاصة بتوزيع الفيلم وحرية الفكر والرأي:ا


لقد صنعت هذا الفيلم لأطرح تجربتي الشخصية على مستوى عام ولفتح حوار بناء ونقدي حول المواضيع التي يطرحها او يتطرق اليها الفيلم وعلى رأسها موضوع الهوية المصرية والهوية الإنسانية ولذلك فأنا ممنونة وشاكرة لكل فرد تمكن من الإلتفات لفيلم سلطة بلدي وبادر بمشاهدته او بالإتصال بي بأي طريقة من الطرق للإستفسار عن كيفية مشاهدته.ا

سيصدر دي في دي للفيلم في مصر فور حصولي على اذن من الرقابة حتى اتمكن من طرحه بشكل قانوني في الأماكن العامة. وسأقوم بتوزيعه بنفسي اذا حصلت على اذن الرقابة.ا


سيصدر دي في دي للفيلم في اي بلد آخر عند حصولي على موزع يقوم بتنظيم عملية التوزيع التي هي عبارة عن حسابات وتقدير لتكلفة طرحه في السوق والإعلان عنه بين الأوساط المناسبة (اي الأوساط المهتمة بموضوعه). هذا هو عمل الموزع وهو يحصل على نسبة من الأرباح لقيامه بهذا العمل (كما يتحمل الخسائر في حالة فشله في فهم سوق الفيلم).ا


سأحمّل الفيلم على الإنترنت للمشاهدة الواسعة بدون مقابل بعد وقت كاف او في حالة عدم توزيعه تجاريا. ولكن مبدئيا انا احتاج ان ابيع فيلم سلطة بلدي حتى استرجع بعض (او كل وهذا فضل) ما تكلفته لصناعة الفيلم. ومن ناحية اخرى لقد بدأت العمل على فيلمي الجديد، وعملية الحفاظ على حريتي واستقلاليتي مرتبطة ارتباطا وثيقا باستقلالي المادي في الحياة اليومية. لا يمكنني ان اكون حرة بدون حد ادنى من الدخل .ا


في الوقت الحالي انا متطوعة (اي لا اتلقى اي راتب) بكل وقتي وطاقتي لعرض الفيلم بالشكل المناسب. الأفلام التسجيلية (والمستقلة عموما) لا يتم عرضها بسهولة وتنظيم العروض وابلاغ الجمهور المناسب (اي الجمهور المهتم) بها يتطلب الكثير من العمل والجهد، واستراتيجية العروض والحصول على المحافل المناسبة ليس بديهيا ولا سهلا. فالغرض هو عرضه على اكبر عدد من الأفراد المهتمين او الأفراد الذين قد يهتموا اذا سنحت لهم الفرصة والحفاظ على الإهتمام والحوار الدائر حول الفيلم يتطلب كل وقتي وتركيزي وهذا مفهوم ومنطقي. ا


العروض المنظمة الجماعية سواء في المراكز الثقافية او الجمعيات او في المهرجانات في مصر او في الخارج لها أهمية خاصة في الحوار البناء الدائر حوله ولذلك فأنا لا ابخل بأي جهد في سبيل عرضه قبل طرحه بشكل تجاري ان توفرت الظروف، والظروف على اية حال غير متوفرة.. ولذلك ليس هناك داع لمناقشة هذه النقطة. ا
هناك عروض يتم ترتيبها في مصر وفي بلاد اخرى عربية وغير عربية بشكل مستمر، ولكني لا املك امكانية الإعلان عن اخبار الفيلم في وسائل الإعلام السائدة والمهيمنة، كما انني لا اريد ان اتحمل جمائل تحد من استقلال تفكيري. ولأنني مخرجة افلام مستقلة فقد انشأت هذا الموقع كأحد الوسائل للتواصل مع المهتمين من الناس، ومن هنا تأتي اهمية الإضطلاع على هذه المدونة كل حين وآخر وليس مرة واحدة ونشر عنوانها والأخبار التي تتضمنها. المدونة هي وسيلة للمستقلين لأختراق الأحتكار والحصار المفروض من وسائل الإعلام السائدة. ان كنتم تبحثون عن طريقة لدعم الفن والفكر المستقل فأنا ارجوكم الا تنتظروا حتى يصل اليكم بل بادروا بالبحث عنه. الفن المستقل يصارع حتى يكون ثم يصارع حتى يصل اليكم، يمكنكم المساعدة والإشتراك في هذا الصراع بأن تبحثوا عنه وتصروا على مشاهدته ثم تصروا على مناقشته ونشر اخباره ورايكم فيه. ا
مبادراتكم ستشجع الإنتاج المستقل وستقويه، وتكثر منه وترفع من مستواه.ا
كل عام ونحن بخيرواحرار وخلاقون وعندنا امل 2008

Happy new year 2008

Dear surfer, I have received in the last few months many requests to show the film or to sell it. Although this is a very positive sign and means that there are a lot of people desiring to see it and share the experience that the film offers, I sometimes feel a tone of reproach in the requests as if the inaccessibility of the film is due to my own possessiveness.
I feel compelled to clarify a few points:

  • I made this film to share an experience and open a free critical thinking process about the subjects I deal with. I am thankful to every person who managed to hear about the film and took the initiative to contact me and ask to see it.
  • A DVD of the film will be available in Egypt as soon as I get a permission from the censorship in Egypt, as I cannot print DVDs and sell them legally without a censorship clearance. I will distribute the film by myself in that case.
  • A DVD of the film will be available in different parts of the world if I can get a distributor in the states or in Europe or in any other geographic region. A distributor organises the expenses of the production of the DVD and the advertisement.. this is his/her job.
  • The film will go for free on the internet when all of the above fail or after a long time.
    A priori I need to sell "salata baladi" in order to bring back some (hopefully all) the money that I have put in producing it. On the other hand I started to work on my next film, and the sustainability of my freedom of thought and creativity is attached to my economic independence in my daily bread. It is not possible to be free if I do not have a minimum wage.
  • I am volunteering (i.e. not being paid for my time and effort) full time currently to organise screenings for the film. Documentaries are not very easy to screen.
    The strategy to show them is very tedious and high maintenance, and I am investing all my time right now to get maximum exposure and longest attention and intelligent debate around it.
  • There are screenings being organised all the time in Egypt and abroad, but I don't have the money to advertise in the newspapers, and i do not want any favours. Because I am an independent film maker, I have this blog spot for the film, and this is precisely why it is important for every reader of this blog spot to circulate it and/or circulate the information.. it is the way the people who are interested in the project and want to be supportive can give me a hand. circulate the blog spot please and check it regularly for info and news..
    this is the way of the independent to bypass the monopoly of mass media. It is great to read about the film and wait for news, but if you want to support independent productions look for it, attend it, circulate it.
    Take the initiative to go towards instead of waiting for it to come to you, cause it is struggling to reach and stay independent.. you could help!!!

happy new year.. happy free year... happy creative year... happy solidarity year 2008

Monday, December 31, 2007

trailer مقدمة

**********
الـهـنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
داخــــل المسابقة الرسمية
في مهرجان مومباي الدولي
من الثالث وحتى التاسع من شباط 2008

INDIA

10th Mumbai International Film Festival,for Documentary, Short & Animation Films,

"Official Competition"

3 to 9 Februery 2008

**********