Friday, October 26, 2007

سلاطة بلدي يحصل على جائزة مهرجان الفيلم العربي لعام 2007
بسان فرانسيسكو كأحسن فيلم وثائقي فيما يواصل جولة عروضة الدولية
والتي قوبلت باهتمام ونجاح عالي النظير
Salata Baladi Wins at the Arab Film Festival
The AFF's first Noor Awards were presented last Thursday at the Castro.
Salata Baladi (Egypt, 2007) was awarded "Outstanding Documentary."

Sunday, October 21, 2007

سلاطة بلدي
للمخرجة: نادية كامل
ملخــص الفيلــم
تتعرض مصر في القرن الواحد والعشرين لمخاطر الغرق في موجة من التعصب الديني والقومي، في اصداء "صدام الحضارات" على مستوى العالم. ولكن تتضافر في الفيلم جهود كل من ماري، الجدة، وابنتها (صانعة الفيلم) من أجل منح نبيل حفيد ماري، لمحة من البدائل الممكنة، متمثلة في قصص العائلة الممتد على مدار 100 عام من الزيجات المختلطة

بعد قرن من الهجرات المتعددة وبعض التحولات الدينية وعدد من الزيجات المختلطة، نجد أن نبيل الحفيد، مثله مثل كثير من المصريات ومصريين ، هو نفسه مزيج مصري وإيطالي وفلسطيني ولبناني مع لمسة من الأصول الروسية والقوقازية والتركية والإسبانية، كما ورث من أسلافه المسلمين والمسيحيين واليهود تاريخ سياسيا عائليا من الاشتراكية والفاشية والشيوعية والقومية والنسوية والنزعة إلى السلام

ولكن بينما تنسج الجدة طريقها عبر حواديت العائلة نجدهاتلمس ثم تواجه ثم تخوض في مخاوفها الخاصة، فيتعالى صخب الصمت المتواصل الذي يغلف فرعا من فروع العائلة
فتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي انتزعت حقوقه المسلوبة حتى اليوم عند إقامة دولة إسرائيل اليهودية في عام 1948، قاطعت ماري عائلتها اليهودية المصرية في إسرائيل طوال 55 عاما
ألهمت الجدة نفسها بحكيها للحكايات، إضافة إلى الملاحظات الجديدة التي يضفيها عليها حفيدها البالغ من العمر عشرة أعوام، فانخرطت هي
والمحيطون بها - في جو من المحبة والعفوية - في التغلب على تناقض ينعكس في شكل واحدة من أكثر المحرمات جمودا وشراسة في مصر الحديثة

كلمـــة المخرجـــة
"لقد تبين لي أن بيوتنا التي نعيش فيها تحتوي على تاريخنا، وأننا نتشكل بفضل قدرة تلك الوحدات البسيطة على مقاومة المحاولات المستمرة لإفسادها". أخمت دانجور، لعنة كافكا

يعود مصدر الإلهام الأساسي لهذا الفيلم إلى شيء بسيط، ألا وهو عشقي لحكايات أسرتي ورغبتي في تقاسمها مع الغير. فقد كان هذا الفيلم مشروعا للقصّ والحكي. أما الطاقة التي دفعتني في النهاية إلى الدخول في هذه المغامرة فكانت أكثر تعقيدا. إذ رأيت أمي وهي في عقدها الثامن تتقدم عليها العمر، كما رأيت ابن أختي البالغ من العمر عشرة أعوام يكبر في ظل أطباق الأقمار الصناعية من حيث يتصاعد صخب "حتمية صدام الحضارات"، فانتابني مزيج من الأمل والفزع
إن حكايات أمي، التي تم نسجها عبر السنوات المائة للقرن العشرين، هي حكايات تتحدى أي فهم مباشر للأحداث التاريخية المسايرة كما نعيها، وتكاد كل قصة ان تكون استثناءا للتجانس المفتعل الذي يعلموننا أن نرى "التاريخ" من خلاله. ففي عائلتي يتم زواج بين الأديان والثقافات في اللحظة التي تبدو وكأن هذه الأديان والثقافات في حالة تنافر على الساحة العالمية. وفي عالمنا اليوم الذي يؤكد على الحدود ويفرز الأفراد بشكل مستمر تجد عائلتي نفسها محشورة داخل هويات مختزلة غير قابلة للتصالح، فوجدت نفسي في حاجة إلى تسجيل قصص عائلتي قبل أن تتحقق أسطورة محوها بالصمت وكأن حياة هذه الأفراد لم تحدث وقبل ان تغلبني نبرة اعتذارية تبريرية تجاه هذا الموروثولكن بينما كانت أمي تحكي حكاياتها، اكتشفت أن الفيلم لا يمكنه ان يبقى مجرد اجترار لماضينا الثمين، فقد وجدنا أنفسنا في مواجهة مع كتل من الإنكار والصمت. وبدون مواجهة عقد ومحرمات الحاضر لكانت حكايات أمي قد اختزلت الى حالة من الانغماس في الذات والحنين إلى الماضي. وهكذا فإن فيلمي القائم على الحكي الحكايات قد تحول الى شاهد على حكاية جديدة في طور التكوين، وهي حكاية محاولة أسرتي مرة اخرى اليوم في القرن الواحد والعشرين لإرتقاء الجدار الظالم الذي يسعى للفصل بين مبادئنا وإنسانيتنا

trailer مقدمة

**********
الـهـنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
داخــــل المسابقة الرسمية
في مهرجان مومباي الدولي
من الثالث وحتى التاسع من شباط 2008

INDIA

10th Mumbai International Film Festival,for Documentary, Short & Animation Films,

"Official Competition"

3 to 9 Februery 2008

**********